![السيد خاطر السيد خاطر](https://makkahmajlah.net/wp-content/themes/taranapress/images/no-thumb.png)
كيف لمُسمى بقُدسية الشرف أن تجعلَ منكَ قاتلاً أو سجّاناًً !!..
الشرف كلمة جمعت محاسن الأخلاق وأكملها؛ ولكن الأدمغة الذكورية في مجتمعاتنا حصروا الشرف في منطقة لا تتجاوز العدة سنتمترات..!! بمفاهيم من العصور الجاهلية و باستدلالات دينية في غير محلها..
شرف الرجل لا يُمس ولو كان يتَنَقل من دار دعارة لآخر، وشرف المرأة ينتهي بمجرد أن يُقال بأنها أحبت فلان وتنتهي حياتها من قبل أحد محارمها بمجرد ظنون منهم..
بأي دينٍ تحكمون؟ وبأي ضميرٍ تُجرِمون!! ففي شرع الله العادل الذنب ذنب سواء اقترفه الرجل او اقترفته المرأة والحساب والعقاب ليس بيد أحد من المحارم ..
ليس القصد من هذا الكلام الدعوة إلى العلاقات فكل شخص له قيم وأخلاقيات تحكمه.. ولا أُحرم شيئا أو أحلله هنا .. لكنني أطالب بالعدل وأتحدث بلسان كل أنثى مضطهدة..
لنتعلم الإنصاف ولنحكم إن حكمنا بالعدل.. العدل قد يجعل من مجتمعات كافرة تتقدم والظلم قد يجعل مجتمعات مسلمة تتراجع وتسقط..
أنت يا من سمحت لنفسك أن تتجرأ على حياة وحرية إنسان وتتطغى تحت مسمى الشرف أعلنتُ عليك الحرب.. سأُحاربك ما حييت وسأحارب كل من يعتنق هذا الفكر..
كتبت هذه المقالة على شرف “إسراء الغريب” رحمها الله.